من اجل الهـــوية والاعتماد الاكاديمي

عمادة السنة التحضيرية تعقد ورش عمل

للطلاب والاساتذة لإثراء مشروع برنامجها التطويري‏

بهدف تطوير برنامج عمادة السنة التحضيرية الحالي لتلبية احتياجات طلاب السنة التحضيرية في دراساتهم الاكاديمية التخصصية ، ولأجل تحديد هوية السنة التحضيرية في اطار المشروع الوطني للمؤهلات، والتطلع للاعتماد الاكاديمي. عقدت عمادة السنة التحضيرية بقيادة واشراف سعادة العميد الدكتور يحي بن سليمان بن ابراهيم الحفظي، ورشتي عمل: الاولى عقدت في 24 محرم 1334هـ  خصصت لطلاب السنة التحضيرية، والطلاب الخريجين من السنة التحضيرية، من كليات الجامعة المختلفة. ‏والثانية عقدت في 1 صفر 1435هـ بعمادة التطوير والجودة ، وحضرها عدد كبير  من منسقي الاقسام واعضاء هيئة التدريس بالكليات العلمية المتخصصة.

   وفي الورشة الاولى والثانية تم عرض موجز لنظام و طبيعة الدراسة في التحضيرية ولنتائج دراسات علمية عن برنامج التحضيرية الحالي ومشكلاته، كما عُرض المشروع المقترح لتطوير برنامج السنة التحضيرية، ثم استمع وناقش بعمق واستفاضة سعادة العميد الدكتور يحي الحفظي جميع من طرح فكرة او قدم مقترحا حول المشروع المقترح لتطوير برنامج السنة التحضيرية.

ومن جملة المقترحات والافكار التي ذكرها الطلاب: ضرورة تحسين وتعديل البرنامج المقدم حاليا بتضمينه مفاهيم ومصطلحات علمية باللغة الانجليزية ذات صلة بتخصصاتهم المستقبلية؛ واضافة مواد دراسية تهيئ الطلاب علميا ومهاريا لبرامج الكليات العلمية التي ينوون الالتحاق بها.

 اما ورشة أعضاء هيئة التدريس فخلصت الى المقترحات التالية:

- البعض يرى الابقاء على ما هو قائم و ضرورة إجراء تطوير لبرنامج اللغة الانجليزية بحيث يُضمّن محتواه مفاهيم ومصطلحات ذات صلة بطبيعة العلوم التخصصية المختلفة كمفاهيم طبية وهندسية وتقنية الخ بحيث تهيئي الطالب لدراسة علمية تخصصية في الكلية التي ينتسب اليها، اضافة الى التمكن من مهارات اللغة كأداة لاكتساب العلم.

- بينما يفضل البعض ان تضاف الى البرنامج الحالي مواد علمية كالبيولوجي والكيمياء والفيزياء مرتبطة بتخصصات الكليات العلمية المختلفة تكون اختيارية، يختار الطالب منها ما يلائم التخصص الذي سيلتحق به مستقبلا، وتفتح امامه باب اخر لتخصص بديل، وهذه المقررات تتحدى قدرات الطالب المعرفية وقدراته في التحصيل، وبناء على مستوى تحصيله يستطيع ان يحسم اختياره للتخصص الملائم لقدراته.

- والبعض الآخر يرى ان يعتمد البرنامج المقترح نظام المسارات التخصصية كمسار الطب ومسار الهندسة الخ. وبعض من هؤلاء يُحسِّن من هذا المقترح بالقول ان يكون المستوى الاول مواد اساسية تخدم كل التخصصات والمستوى الثاني يكون مسارات تخصصية، على ان يتم تقليص عدد ساعات اللغة الانجليزية العامة واضافة مصطلحات لغوية علمية.

      و في ختام كل ورشة شكر سعادة العميد يحي الحفظي جميع من شارك فيها واثناء على جهودهم واكد عليهم بأن خلاصة مقترحاتهم، بالإضافة لمشروع برنامج التحضيرية المقترح، ستطرح للنقاش والتشاور في ورشة عمل ختامية سيدعى اليها قادة الجامعة وعمداء الكليات ومنسقي وحدات الجودة، من أجل تحديد التصور النهائي لتطوير برنامج السنة التحضيرية، الملبي لاحتياجات الطلبة ورغباتهم والمحقق لمعايير الجودة، والخادم لعملية تعلم وتعليم فعالة،  ولعملية التنمية في المملكة العربية السعودية.